بدون مقدمات ساسمح لنفسي و لاول مرة ان انتقد وزارة التربية والتعليم التي هي من المفروض ان تكون الاساس في تعليم العدل و المساواة و تسير على قوانين فأنها اول من يكسر تلك القوانين و العدالة!!
فمثلاً عندما يحصل الطالب على درجة صفر، لا يجوز ان نضع هذه الدرجة في الشهادة للامتحانات الشهرية، اقل درجة يجب ان تكون 30، فكيف يتساوى مع من كانت درجته الحقيقية 30؟ بمعنى اخر ان من سلم الورقة بيضاء عليها اسمه فقط قد تساوى مع من اجاب سؤال و نصف!!
لو التزمنا العدالة في مثل هذا الموضوع لوضعنا لمن حصل على درجة 30 +30 = 60، ومن حصل على 60+30=90 ، ومن حصل على 90 +30 = 100 لان لا توجد اكثر من تلك الدرجة كما هو معروف، ماذا عن الطالب الحاصل على درجة 100 دون مساعدة؟
ليست هذه المشكلة فقط، المشكلة العظمى في ان الطالب و وليه امره يصدقون تلك الكذبة ويتصرفون على هذا الاساس، فعندما يحصل على درجة راسب يشتكي على المعلم لانه لم ينجح ابنه؟ فما الفرق بين ال4 و 5؟ انها درجة واحدة ، وتجده يردد: اين الرحمة؟ اين المساعدة؟
ولو حصل ابنه على درجة 9 تجده يطالب بان يحصل ابنه على درجة 10، فما الفرق بينهم سوى درجة واحدة؟
ونجد ايضاً معلمين برروا لانفسهم التلاعب بالدرجات بحجة ان الدولة هي من تساعد التلميذ و الطلاب على النجاح - حسب القوانين الجديدة للدور الثالث-
انا لا اعارض على مبدأ الدور الثالث ولكن هي لا تعتبر مساعدة بالمعنى الذي يفهمه الناس العاديين و بعد التدريسيين، انها تسمى فرصة ثانية، او ثالثة بمعنى اصح .
انها ليست مسألة درجات يا ناس، انها مسألة امانة، مسألة عدل سنُسأل عنه يوم القيامة، فهل من متعظ؟
فمثلاً عندما يحصل الطالب على درجة صفر، لا يجوز ان نضع هذه الدرجة في الشهادة للامتحانات الشهرية، اقل درجة يجب ان تكون 30، فكيف يتساوى مع من كانت درجته الحقيقية 30؟ بمعنى اخر ان من سلم الورقة بيضاء عليها اسمه فقط قد تساوى مع من اجاب سؤال و نصف!!
لو التزمنا العدالة في مثل هذا الموضوع لوضعنا لمن حصل على درجة 30 +30 = 60، ومن حصل على 60+30=90 ، ومن حصل على 90 +30 = 100 لان لا توجد اكثر من تلك الدرجة كما هو معروف، ماذا عن الطالب الحاصل على درجة 100 دون مساعدة؟
ليست هذه المشكلة فقط، المشكلة العظمى في ان الطالب و وليه امره يصدقون تلك الكذبة ويتصرفون على هذا الاساس، فعندما يحصل على درجة راسب يشتكي على المعلم لانه لم ينجح ابنه؟ فما الفرق بين ال4 و 5؟ انها درجة واحدة ، وتجده يردد: اين الرحمة؟ اين المساعدة؟
ولو حصل ابنه على درجة 9 تجده يطالب بان يحصل ابنه على درجة 10، فما الفرق بينهم سوى درجة واحدة؟
ونجد ايضاً معلمين برروا لانفسهم التلاعب بالدرجات بحجة ان الدولة هي من تساعد التلميذ و الطلاب على النجاح - حسب القوانين الجديدة للدور الثالث-
انا لا اعارض على مبدأ الدور الثالث ولكن هي لا تعتبر مساعدة بالمعنى الذي يفهمه الناس العاديين و بعد التدريسيين، انها تسمى فرصة ثانية، او ثالثة بمعنى اصح .
انها ليست مسألة درجات يا ناس، انها مسألة امانة، مسألة عدل سنُسأل عنه يوم القيامة، فهل من متعظ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق