هل نذكرون في مرحلة من المراحل الدراسية_ التي تختلف باختلاف الدول_ لكن اكيد قد مرت عليكم جملة " المادة لا تفنى ولا تستحدث ولا تخلق من العدم"
هل تعلمون ان القرآن قد ذكرها اولاً؟
تأمل السور الآتية:
” الَّذِي أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلۡقَ الۡإِنسَانِ مِن طِينٍ ”
سورة السجدة، الآية 7
” وَمِنۡ آيَاتِهِ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ”
سورة الروم؛ الآية 20
” وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الۡمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهۡرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ”
سورة الفرقان؛ الآية 54
يؤكد القرآن أن المواد الخام المستخدمة عند خلق الإنسان هي الماء والتراب. ويؤكد كذلك على هذه المواد الخام كل على حدة أحيانا، و يذكر أحيانا أخرى أن الإنسان خلق من طين موضحا أن خلقه كان من امتزاج التراب والماء.
لقد أثير الكثير من الجدل حول خلق الإنسان من تراب. وبفضل تقدم علوم مثل الأحياء، والكيمياء؛ تمت دراسة الأرض وجسم الإنسان دراسة تحليلية. وتبين نتيجة هذه الدراسات أن المواد التي يحتويها جسم الإنسان، والمواد التي تحتويها الأرض هي نفس المواد دون اختلاف. تلك المواد هي: الألومونيوم، والحديد، والكالسيوم، والأكسجين، والسليكون، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والهيدروجين، والكلور، واليود، والمنجنيز، والرصاص، والفسفور، والنحاس، والفضة، والكربون، والزنك، والكبريت والأزوت. ووفقا لتحليل أجراه أحد المكاتب الكيميائية في أمريكا، يتكون 65% من جسم الإنسان من الأكسجين، و 18% من الكربون، و10% من الهيدروجين، و3% من الأزوت، و 1,5% من الكالسيوم، و1% من الفسفور، أما النسبة الباقية فتشكلها باقي العناصر الأخرى. إن صنعة الله الرائعة التي تسمى بعملية الخلق هي مزج هذه الذرات الميتة، الفاقدة للحس وخلق الإنسان منها. تجد هذه المواد مشترٍ للقيم المنخفضة منها جدا كمادة خام خالصة. إن قيمة المواد الأساسية التي ذكرنا نسبها تبلغ 4,5 دولار في سوق نيويورك المالية. أجل، 4,5 دولار بالضبط. ذلك هو سعر المادة الأساسية للإنسان. إن الله يخلق معجزة الإنسان من مادة قيمتها 4،5 دولار. والواضح أن إبداعه ليس في هذه المادة التي قيمتها 4,5 دولار. فالحمد لله خالق هذه المواد الخام، وخالق الإنسان منها(المصدر:موقع معجزات القران)
فاقرآن الذي جاء قبل 14 قرناً اكتشف ولمح وحدد هذا المنطوق بإن الانسان لم يخلق من العدم بل خلق من طين ثم عندما يموت يبعث من رفاته فإذن هو لن يفنى .
والدليل قَولُه تَعَالَى: ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ {المؤمنون:16}. وقوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى {طه:55
وانظر الى الآية الكريمة التالية :( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا )
ولم يقل لم يكن شيئاً مخلوقاً!
اي انه كان مخلوقاً ولكن لا احد يعرفه لانه لم يولد بعد .
فلو كان القرآن من كتابة انسان كما يزعم الغرب لوجدوا فيه تناقض مع الحقائق العلمية التي باتت تتحقق وتستند بالقرآن لتفهم سبب حدوثها!والله تعالى يقول : { ولو كان من عند غير الله لوجدوافيه اختلافاً كثيراً } .تقبل الله مني هذا العمل كصدقة جارية _بإذن الله_
هل تعلمون ان القرآن قد ذكرها اولاً؟
تأمل السور الآتية:
” الَّذِي أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلۡقَ الۡإِنسَانِ مِن طِينٍ ”
سورة السجدة، الآية 7
” وَمِنۡ آيَاتِهِ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ إِذَا أَنتُم بَشَرٌ تَنتَشِرُونَ ”
سورة الروم؛ الآية 20
” وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الۡمَاء بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهۡرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ”
سورة الفرقان؛ الآية 54
يؤكد القرآن أن المواد الخام المستخدمة عند خلق الإنسان هي الماء والتراب. ويؤكد كذلك على هذه المواد الخام كل على حدة أحيانا، و يذكر أحيانا أخرى أن الإنسان خلق من طين موضحا أن خلقه كان من امتزاج التراب والماء.
لقد أثير الكثير من الجدل حول خلق الإنسان من تراب. وبفضل تقدم علوم مثل الأحياء، والكيمياء؛ تمت دراسة الأرض وجسم الإنسان دراسة تحليلية. وتبين نتيجة هذه الدراسات أن المواد التي يحتويها جسم الإنسان، والمواد التي تحتويها الأرض هي نفس المواد دون اختلاف. تلك المواد هي: الألومونيوم، والحديد، والكالسيوم، والأكسجين، والسليكون، والصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنسيوم، والهيدروجين، والكلور، واليود، والمنجنيز، والرصاص، والفسفور، والنحاس، والفضة، والكربون، والزنك، والكبريت والأزوت. ووفقا لتحليل أجراه أحد المكاتب الكيميائية في أمريكا، يتكون 65% من جسم الإنسان من الأكسجين، و 18% من الكربون، و10% من الهيدروجين، و3% من الأزوت، و 1,5% من الكالسيوم، و1% من الفسفور، أما النسبة الباقية فتشكلها باقي العناصر الأخرى. إن صنعة الله الرائعة التي تسمى بعملية الخلق هي مزج هذه الذرات الميتة، الفاقدة للحس وخلق الإنسان منها. تجد هذه المواد مشترٍ للقيم المنخفضة منها جدا كمادة خام خالصة. إن قيمة المواد الأساسية التي ذكرنا نسبها تبلغ 4,5 دولار في سوق نيويورك المالية. أجل، 4,5 دولار بالضبط. ذلك هو سعر المادة الأساسية للإنسان. إن الله يخلق معجزة الإنسان من مادة قيمتها 4،5 دولار. والواضح أن إبداعه ليس في هذه المادة التي قيمتها 4,5 دولار. فالحمد لله خالق هذه المواد الخام، وخالق الإنسان منها(المصدر:موقع معجزات القران)
فاقرآن الذي جاء قبل 14 قرناً اكتشف ولمح وحدد هذا المنطوق بإن الانسان لم يخلق من العدم بل خلق من طين ثم عندما يموت يبعث من رفاته فإذن هو لن يفنى .
والدليل قَولُه تَعَالَى: ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ {المؤمنون:16}. وقوله تعالى: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى {طه:55
وانظر الى الآية الكريمة التالية :( هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا )
ولم يقل لم يكن شيئاً مخلوقاً!
اي انه كان مخلوقاً ولكن لا احد يعرفه لانه لم يولد بعد .
فلو كان القرآن من كتابة انسان كما يزعم الغرب لوجدوا فيه تناقض مع الحقائق العلمية التي باتت تتحقق وتستند بالقرآن لتفهم سبب حدوثها!والله تعالى يقول : { ولو كان من عند غير الله لوجدوافيه اختلافاً كثيراً } .تقبل الله مني هذا العمل كصدقة جارية _بإذن الله_
كل سنة و أنت طيبة يا عزيزتى أنت و الأسرة الكريمة
ردحذفتحياتى
سبحان الله العظيم فعلا القران ما ترك اي شيء الا بينه و وضحه خير توضيح
ردحذفتسلم ايديكي اختى و جزاكِ الله كل خير
تقبلي مروري بمدونتك الجميلة و متابعتي
تحياتي و كل عام و انتِ بخير
شكرا لك وكل عام وانت بخير وسعادة مع من تحبين
ردحذفشهرزاد المصرية اترك تعليقًا جديدًا على رسالتك "القرآن ذكرها اولاً":
ردحذفكل سنة و أنت طيبة يا عزيزتى أنت و الأسرة الكريمة
تحياتى
وانتي بخير صديقتي الحبيبة
إنه الإجاز العلمي في القرآن الكريم .. ولا عجب !!
ردحذفشكرا لمرورك الكريم يا مهندسنا الهمام
ردحذفكل سنة وانت طيبة وعيد سعيد.. سيبقى القرآن معجزة لكل العصور ..علنا نتعلم ونعى قيمة تلك المعجزة التى بين أيدينا.. تقبلى مرورى وتحياتى
ردحذفشكرا لك استاذ صبري على رايك وكل عام وانت بالف خير
ردحذفسلمت يداكي ... و جزاكي الله خير
ردحذفسلمت يداكي .. وجزاكي الله خيرا
ردحذف