شريط المواضيع

9‏/11‏/2011

سيناريو العيد العراقي

في العيد يجب ان يكون كل شئ لامع ، كل شئ في محله، الكل يرتدي شيئاً جديداً وخصوصاً الاولاد الصغار، الطعام هو الاطيب والانسب والافضل والاكمل و الاغلى ولا يهم غنى أو فقر العائلة  .. اما في منتصف الليل فلا تسمع سوى صوت المسجات او الرسائل القصيرة وهي تهنئ و تذكرك بكل معارفك _الكرماء على الاقل_  
اطفال العائلة يلتقون و يلعبون واكثر المستفيدين من العيد لان جيوبهم تملأ بالعيديات ، وبنات العائلة يتزين بالالوان البراقة ونساء العائلة يسألن : من اين الفستان الفلاني ؟ ومن اين الاكلة الفلانية ؟
اما الرجال فالعيد ثقيل على جيوبهم وخفيف على معدتهم فهم يصرفون ما في الجيب وياتيهم ما في الغيب من الاطعمة ..بالاضافة الى انه يرى زوجته كاجمل ما راى طيلة السنة !
اما العشاق فيشعرون بطاقة حب عجيبة وقوية ، كان العيد باب لدعواتهم بيوم اللقاء المرتقب ..
بنت مثلي ستكون هناك، وحيدة ومهملة والكل يحاول ان يبدي خمس دقائق من المجاملة و الاهتمام ، دائماً في البيت تساعد امها في اعمال المنزل وخدمة الضيوف على شرط الابتسامة الدائمة كي يشعر الضيف انه مرحب به (ومثلي لا يستطيع) انما احاول باصرار.
هذه السنة امي في الحج و اتفقنا مع اخوتي ان يكون غداء العيد العائلي تعاونياً ونجح في ارضاء الافراد الذين ملؤوا بطونهم وغادروا مسرورين.
وكل عام وانتم بخير ..واتنهى العيد..
سؤال لو سمحت :ما هي اجمل مسج وصلت لك؟

هناك 4 تعليقات:

  1. حب وفرح واشواق واحلى القصايد ..كلها تدق بالباب جتك تعايد
    وجدان عبد العزيز

    ردحذف
  2. عيدين ألي بدنياي عيد الله وانته عيد الله باجر جاي بس انت يمتة؟

    ردحذف
  3. حن قلبي هذا اليوم هم تدري شيريد الكم بطاقة شوق يهديها بالعيد

    ردحذف
  4. كل سنة و أنت طيبة يا عزيزتى
    هكذا سيناريو العيد فى كل الدول العربية مع إختلافات طفيفة فى شكل الثياب أو نوعية المأكولات
    و ليست البنات فقط هن من يهملن بل النساء عموما يعملن فى المطبخ طوال اليوم بلا كلل و فى الغالب لا يشكرن على جهدهن فهذا واجب
    كل عام و أنت بخير

    ردحذف