تصوير: سمير مزبان
بعض من كذب النسوان له طرائف وبعضها ظاهرة اجتماعية مقيتة وبعضها ( يكسر رقاب
) كما يقال بالعامية..
فمن
طريف ما سمعت عن الكذب ان سيدتان من جيراننا في زمن الحصار كن يطبخن على الحطب
فيذهبن للمشتل الذي يبعد اكثر من 10 كيلومترات عن بيوتهن حيث يذهبن مشياً في
الصباح الباكر ويعدن ضهرأً..
ولان صاحب المشتل لا يقبل باخذ الحطب منه كن
يهربن عندما يراهن
السيدتان كانتا فوق الاربعين وما زالتا ينجبن
كن حوامل عندما يذهبن الى المشتل فكانت الاولى ثوبها قصير ولانها تريد ان تضرب
كومة الحطب برجلها لترفعها على راسها فكانت تقول لصديقتها انظري خلفك لقد اتى صاحب
المشتل . فتذهل الثانية وتنظر خلفها بخوف وتقول : اين هو؟ أين هو ؟فتضرب الاولى برجلها على الحطب وترفعه على راسها وتقول لها لم
يأت كنت اكذب عليك كي ارفع الحطب فقط! وكانت تكذب بهذه الطريقة كل يوم وتصدقها
صديقتها البدوية البريئة
ومرة ترى كذب النساء نوع من التفاخر وقد
تنتقدك ايضاً هذا ليس مستغرباً لو كنت غريباً عنها العجيب ان تنتقدك و تعيب ما فيك
وانت تعرف الماضي الحافل بالعيوب !
ليس هذا فقط بل تراها حافظة لكل القوانين منذ
عام 1977 والى الان ولا تنفذ اي من القوانين لا في العمل ولا في الحياة!
ربما سمعت عن تفسير الاية الكريمة( وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال)
هذا هو النوع الثالث من كذب النساء وسأدعك تكتشف بنفسك هذا النوع من تفسير الآية فحيائي يمنعني!
هذا هو النوع الثالث من كذب النساء وسأدعك تكتشف بنفسك هذا النوع من تفسير الآية فحيائي يمنعني!
تأبين الا ان تكوني مبدعة طريفة جادة ساخرة هادفة
ردحذففهذه انت نور
شكرا لانك تعرفني جيداً (ويستمر التواضع)
ردحذفاعتزازي بك استاذي فعندما تمدح شخص بهذه الروعة انما تظهر روعة دواخلك
كل سنة و انت طيبة يا نور
ردحذفبوست طريف لكن العدالة تقتضى ان تكتبى عن كذب الرجال ايضا و هو كثير!
تحياتى