كنت اسمع قصتها باهتمام ،هي ام لاكثر من 12 اولاد وبنات يضرب بها المثل بالقوة والشجاعة لانها مرت بتجارب لا يتحملها الرجال (الآن)!
كانت عائلتها شيوعية حبست بالكامل مع اطفالها و ازواجهم وتم اعدام بناتها الثلاث وجدت مدفونة جثتين ولم توجد جثة البنت الثالثة التي كانت باكراً.
احدى بناتها لم تكن لها نشاط لكنها لم تعترف على مكان زوجها فأعدمت مكانه.
قامت الجدة بتربية الاحفاد واكملوا جامعاتهم و توظفوا وانتفعوا حالياً من بطاقة العوائل المتضررة . لكنهم مازالوا متأثرين نفسياً من يتمهم ..
تلك السيدة ايام شبابها ارتفعت اسعار الطحين فقامت تلك السيدة بجمع ( الخبازات ) والذهاب الى المحافظة والتظاهر امامها لتخفيض سعر الطحين ، فما كان من المحافظ سوى انه قدم لكل سيدة كميات كبيرة من الطحين مجاناً ..
تلك السيدة كانت قائدة ثورة رغم كبر سنها وحتى وفاتها لم تعاني او تشتكي من ضعف ..
الى السيدة (ش،ع) افتخر اني مثلك عراقية ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق