تخيل ان في داخلك قنينة ماء زجاجية نصفها ماء صافي ويقبع التراب والرمال و ما شابه في قعر تلك القنينة..
ولنفرض ان الماء النقي الذي يطفو على السطح هو الملاك الذي في داخلك..
المعروف ان الملائكة خلقوا معصومين من الخطأ لا يستطيعوا فعل شئ سوى طاعة الله في ما يأمر وينهى:( حب، عطف، صدقة، ابتسامة، صلاة وصلاح )
اما الجزء الراكد فهو الشيطان الذي يسكنك ..والمعروف ايضاً ان الشياطين هي شر صرف..
لا خير ولا بر ولا صدق
فقط شر، قتل، سرقة، شتيمة وظلم..
عندما تغضب ترج هذه القنينة فيخلط الماء الصافي( الملاك الذي في داخلك) مع التراب والطين الراكد (الشيطان)لا تعرف من يتصرف وماذا قلت وماذا فعلت وغالباً ما تكون اخطأت بحق احدهم دون أن تشعر ذلك لأن الشيطان هو من كان يتصرف وهو من كان يتكلم وكم من جريمة اتُركِبت وصاحبها كان في حالة من اللاوعي كان مجرد لعبة في يد الشيطان _مع الاسف_
نصيحتي هي كالآتي:"حاول ان لا تتصرف وانت غاضب، دع ذلك التراب الذي يختلط بمائك الصافي يركد ثم فكر من جديد..
إن صحوت وانت ما زلت غاضباً فأجل التفكير حتى تهدأ يوماً آخر ..فقط لا تتصرف وانت غاضب"
احسنت القول وشكرا على النصيحة الجميلة والتوصيف الوافي رغم اختلافي معك فطالما حاولت السيطرة على الغضب ولكن هناك مواقف معينة تحدث لنا يستلزم تصرف سريع وفوري فكيف يمكن ساعتها الهدوء او انتظار الهدوء ومازلت احاول الا اغضب
ردحذفالغضب يلازم التعب يجب ان تأخذ حصتك من الراحة وفترات الهدوء وعدم اكل الاكلات ذات المذاق الحار ..والطبع غلب التطبع انما مجرد معرفتنا ان هذا شئ خاطئ فاننا نحاول قدر الامكان الاصلاح من انفسنا
حذفشكرا لك م سمير وتقبل شكري
السلام عليكم
ردحذفنظرية سليمة ونصيحة قويمة !
تحياتي على الموضوع الهادف
سلمت الانامل التي كتبت ذلك التعبير و تلك النصيحة
ردحذفتحياتي
شكرا كلي خجل اخ بحر على اطراءك الرائع
حذفتشبيه رائع لحالة الغضب التي تمضي بالانسان في طريق يعب معه الوصول الى وجهة صحيحة
ردحذفومسرورة دوماً بك يا حقوقي نورت الصفحة ..على فكرة الماء غير صالح للشرب تحذير فقط !!
حذف