لا اعلم ان تطرق قبلي لهذا الموضوع ام لا
انما سأكتبه على أي حال
قد يبدو الموضوع غير انساني لاول وهله لكن
الحياة لمن سهر الليالي وليس لمن شد اللحاف وقال مالي؟
احب ان ادون تجربتي مع النجاح المدرسي اذكر
وانا تلميذة كنت اشعر مع كل حالة يأس من زميلاتي ومع كل تذمر من صعوبة الدراسة
بطاقة تزيدني حماس وتفوق
طاقتي كانت من امتصاص طاقة زميلاتي التي
اخترن الفشل والتنازل عن النجاح والشعور بالضعف كنت اشعر وقتها اني بلا منافس سوى
نفسي ومع ذلك انافس نفسي لاكون افضل
حتى في الحب سالني الكثير :هل اترك حبيبتي
لان حولها الكثيرون ولي منافسين من هم
افضل مني؟
كنت أجيب: أولا تاكد انها تستحق
وثانيا يجب ان تكون هناك عندما يختفي الجميع
حيث انك ستفوز بها وقت ما يشعر الباقيين بالفشل وينسحبون اذا هو امتصاص لطاقاتهم
وستقدرك اكثر لانك صبرت وستثبت لها ان حبك
حقيقي وليس مؤقت
وفي العمل عندما تشاهد المرهقين والمتململين
والمنسحبين من كثر العمل ومن يجدون صعوبة في التاقلم اجعل كلامهم طاقة لك وهي جواز
سفر للتميز في عملك انت لست مثلهم انت لديك هدف واصرار على تحقيق الهدف مهماطالت المده فاجعل فشلهم طاقة لنجاحك
باختصار جميع القصص تحتوي على نوعين من البشر
نوع يختار الراحة والسكينة والانسحاب ونوع
يختار الامساك بالنجوم
النوع الاول هو الكتف الذي تصعد عليه لتنال
النجوم
كن ساقاً لتسلق الهمم المكسورة ولا تكن كتفاً
للناجحين
ألله عليكى
ردحذفكأنك قرأت أفكارى عن النجاح و البقاء و الإستمرار و أنت تكتبين
فعلا الحياة لمن إقتحم و قاوم و ثابر و إستمر حتى و إن كان من حوله يتراجعون أو يتساقطون كسلا أو خوفا أو تعبا
تحياتى
صباح الخير يا اختي وصديقة الكفاح المبري
ردحذفميرسي على رايك ودخولك ويارب ما ننحرمش من التعليق لحضرتك