لقاءٌ؟؟ام ماذا؟؟

صور فتاة حزينة صور حزينة صور للتصميم صور حديقة صورة اسودوابيض
لم يكن هناك لقاء ولا حتى ابتسامة ..ان تكلمه  كانت بالنسبة اليها فجور،و(ليته يكلمني) كانت محرمة و(ربما يخلص هذه المرة)كانت مضحكة..ثواني معدودة  تتسابق مع نبضات القلب تمرمن امامه ويصبح سكر شاي الصباح علقما وبعدها تتأرجح دمعة في جوف العين تأبى النزول رغم الحسرة التي تعصر القلب تنفي وجود الفراق لأنه وببساطه شديدة لم يكن هناك لقاء..هنا ابتدأت القصة ..

لم يكونا حبيبين بل كانا صورتين،صورة الحالمة وصورة الحلم،،في تلك الثواني المعدودة كان هناك قصف شديد لسهام كيوبيد من قبلهِ ودفاع صامد قوي _ من قِبلها_ ارتضى الاثنان بالهدنة وغظ النظر تلك فحوى وسط القصة..

ذهب هو إلى أخرى مابرحت حتى رفعت منديلها الأبيض على سبابتها مستسلمة

ثم ذهب إلى أخرى ثم أخرى إلى أن وجد واحدة أعلنت معه اتحاداً، وبقيت الحالمة تندم لكل تلك السرقات التي سرقتها بعيدا عن أعين الرقباء ومدة العقوبة تجاوزت سنين العمر سرقه ابتسامة وكانت عقوبتها قطع الشفاة وصمم للأذنين لسرقه السمع

وفقا العينين لسرقة النظر وقلع القلب لإخراج شئ لصاحبته يعاد .. رغم الألم إنها تملكه كله بدون سرقات بدون مرارة شاي الصباح.. الحالمة الآن بحاجه إلى طبيب نفساني ليجرد عاطفتها من العاطفة ما يشفع لها أنها قاومت بكل جوارحها حباً مؤقتاً لكن طعم حلاوة النصر تبدل.. هنا نهاية القصة..

احتاج للمواساة فقد فقدت اليوم اعز اصدقائي